الالتزام بقواعد التعقيم يجنب حدوث التهاب صديدى فى جراحات العظام
الالتزام بقواعد التعقيم يجنب حدوث التهاب صديدى فى جراحات العظام
الالتزام بقواعد التعقيم يجنب حدوث التهاب صديدى فى جراحات العظام
الدكتور خالد عمارة أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس قديماً كان يعتقد أن أى التهاب صديدى يكون علاجه بإعطاء المضادات الحيوية، لكن أثبت العلم أن هناك تفاصيل كثيرة مطلوب مراعاتها فى علاج أى التهاب صديدى، تبدأ أولاً بالوقاية ومنع حدوث أى عدوى للجروح أو للعظام
يقول الدكتور خالد عمارة أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس، إن ذلك يتم عن طريق مراعاة قواعد يلتزم بها الطبيب المعالج والمستشفى والفريق الطبى ويتعاون فى تطبيقها المريض، وأسرة المريض هذا من ناحية الوقاية، فمثلا النظر للمريض كصورة متكاملة تتضمن رفع مناعة جسم المريض من ناحية الغذاء والصحة العامة والبعد عن التدخين والتغذية الصحية.
ويشير إلى أنه فى حجرة العمليات يكون الالتزام بقواعد التعقيم المعمول بها عالمياً، أما فى الحالات التى نعالجها من التهاب مزمن بالعظام أو كسر غير ملتئم يصاحبه التهاب فيكون العلاج يرتكز على ثلاثة محاور، المحور الأول هو إزالة كل الأنسجة الملوثة والتى تعانى من نقص بالدورة الدموية، والمحور الثانى التثبيت الكافى لعظام الأطراف، والمحور الثالث إعادة بناء العظام والأنسجة بالطرق الحديثة، منها طريقة اليزاروف أو طريقة زرع العظام أو طريقة نقل العضلات.
والهدف من هذه الطرق هو القضاء على الالتهاب وفى نفس الوقت ضمان أداء وظيفة جيدة لليد أو ساق المريض مما يضمن عودة المريض إلى حياته الطبيعية كما كان قبل الإصابة.
وأشار أنه لتحقيق هذه الوظيفة يجب أن يكون هناك فريق طبى متعاون يتكون من جراح العظام وخبير مكافحة العدوى مع مشاركة جراحة التجميل والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أخصائى الطب الطبيعى لإعادة تأهيل المريض وعودته إلى حياته الطبيعية.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التعامل مع هذه الالتهابات يختلف حسب الصفة التشريحية أو مكان الالتهاب فخطة العلاج التى نستخدمها فى علاج الالتهابات فى الفخذ أو الساق تختلف عن علاج شبيهاتها فى المفاصل مثل مفصل الركبة أو الكتف ويختلف عن شبيهاتها فى اليد أو القدم أو العمود الفقرى ومع تطور الطب الحديث أصبح نسبة علاج هذه الحالات وشفائها التام تتراوح بين 85: 90% بشرط الانتباه إلى التفاصيل التى تتضمنها الصورة العامة لعلاج المريض.