دراسة: إصابة الأطفال ببكتيريا السالمونيلا تخفض فرص تعرضهم لـ"الربو"
دراسة: إصابة الأطفال ببكتيريا السالمونيلا تخفض فرص تعرضهم لـ"الربو"
دراسة: إصابة الأطفال ببكتيريا السالمونيلا تخفض فرص تعرضهم لـ"الربو"
بكتيريا السالمونيلا كشفت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من كلية طب هانوفر الألمانية، معلومات جديدة وغريبة بشأن فاعلية أحد أنواع البكتيريا الشائعة فى الحد من خطر الإصابة بالربو أو حساسية الصدر.
وكشفت النتائج أن الأطفال الذين أصيبوا ببكتيريا السالمونيلا، والتى غالباً ما تكون مصاحبة لحالات التسمم الغذائى، تنخفض فرص إصابتهم بمرض الربو، وفسر الباحثون ذلك بأن هذه البكتيريا تحد من التهابات الصدر، عن طريق خفض معدلات تكوين المادة الالتهابية إنترليوكن 4 "interleukin 4 "، والتى يتم إنتاجها فى الأساس بواسطة الخلايا المناعية " T helper-2.".
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ستساهم فى تطوير أدوية جديدة لمرض الربو، كما تساعد فى تطوير أنواع جديدة من البروبيوتك العلاجى، تحتوى على بكتيريا السالمونيلا، ولكن فى صورتها الضعيفة، وذلك لعلاج مرض حساسية الصدر.
ويصيب الربو 5.4 مليون شخص فى المملكة المتحدة، غالبيتهم من النساء، كما أنه يكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" 1 مليار جنيه سنوياً لعلاج ورعاية الحالات المصابة.
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Infection and Immunity"، كما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الرابع والعشرين من شهر يناير الجارى.