أخلى أعضاء المؤتمر الوطنى العام البرلمان فى ليبيا، المبنى بعد سماعهم لدوى إطلاق نار بمحيط المقر. وقال عمر حميدان المتحدث باسم البرلمان : أثناء انعقاد الجلسة المسائية التى كان يناقش فيها المؤتمر عددا من المواضيع سمعت أصوات أعيرة نارية لأسلحة ثقيلة ومتوسطة خارج المقر مما اضطر الأمن الرئاسى الى الطلب من الأعضاء المغادرة وإغلاق المقر.
وأضاف المصدر: عاد الهدوء الى المنطقة التى يقع فيها مقر المؤتمر ولم تعد تسمع أصوات الاعيرة النارية فى محيط،واكد مصدر امنى ليبيى أن الأمن الرئاسى قام باطلاق النار فى الهواء بكثافة عقب سقوط قذيفة «أر .بى .جي» على مقر البرلمان لدقائق معدودة ، تحسبا لأى هجوم مسلح يتبع سقوط هذه القذيف. من ناحية أخرى، نفى السفير السعودى لدى ليبيا محمد بن محمود العلى، وجود أى مواطن سعودى على الأراضى الليبية باستثناء الدبلوماسيين العاملين بالسفارة السعودية لدى ليبيا. وكانت الأنباء قد تضاربت حول جنسية خمسة أشخاص من دول عربية تم إعتقالهم أمس بمطار «بنينا» ببنغازى يحملون جوازات سفر ليبية مزورة.
وقال السفير السعودى فى تصريح له مساء أمس الاول ، إن السفارة ليس لديها أى معلومات بتواجد مواطنين سعوديين على الأراضى الليبية باستثناء الدبلوماسيين بالسفارة.
على صعيد آخر ، ذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية أمس أن عددا من وزراء الحكومة الليبية يبذلون جهودا حثيثة لتغطية النفقات بسبب تفاقم مشاكل الميزانية وسط انخفاض عائدات النفط بسبب الاحتجاجات،وأفادت الصحيفة -فى تقرير بثته على موقعها الالكتروني- أن المتظاهرين أغلقوا مؤخرا حقلا نفطيا جديدا فى أحدث مظاهر تفشى الفوضى فى ليبيا منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافى.