حملة "أنا صيدلى فاهم شغلى" تقدم نصائح هامة لمرضى الصدفية
حملة "أنا صيدلى فاهم شغلى" تقدم نصائح هامة لمرضى الصدفية
حملة "أنا صيدلى فاهم شغلى" تقدم نصائح هامة لمرضى الصدفية
الدكتور أحمد الجويلى صيدلى ومنسق حملة "أنا صيدلى أنا فاهم شغلى" الأمراض المزمنة من المشاكل التى تواجه المرضى، حيث قد يتعلقون بآمال واهية، ومن تلك الأمراض مرض الصدفية، وهو مرض مناعى فى الأصل، وغالباً ما تظهر الأعراض بوضوح على الجلد، حيث ينتج عنه تقشر الجلد، وظهور قشور بيضاء، حسب وصف منظمة الصحة العالمية.
ويقول الدكتور أحمد الجويلى صيدلى ومنسق حملة "أنا صيدلى أنا فاهم شغلى" ومحاضر فى علوم الـOTC وعلوم الصيدلة، إن مريض الصدفية من أكثر المرضى معاناة وقد يتعرض أى النصب بشتى الطرق، ولأن علاج هذه الإصابة تحتاج إلى وقت طويل قد يلجأ المريض إلى وسائل تزيد من حالته.
وأضاف الجويلى، أن هناك بعض النصائح التى يجب أن يدركها مريض الصدفية، وهى أن المرض مزمن، أو يعالج على المدى البعيد، لذلك يجب الابتعاد عن الأوهام والعلاجات الوهمية، خاصة تلك التى تحتوى على الكورتيزون والتى توضع كدهانات على الجسم، أو كأقراص توضع فى الفم، لأنها تسبب مضاعفات خطيرة جداً.
وتابع الجويلى، أن جفاف الجلد من العوامل التى تزيد حدة المرض، فكلما كان الجسم رطبا يكون الشفاء أسرع، وحتى يتم منع حدوث الجفاف ينصح بتناول كميات كافية من المياه بشكل منتظم، بالإضافة إلى تجنب وضع المياه على الجلد من الخارج، وتركها تجب، بل يجب تجفيفها سريعاً.
ونصح الجويلى بضرورة استخدام الكريمات المرطبة, أيا كان سعرها, شىء مهم ومفيد لمريض الصدفية, للحفاظ على ترطيب الجلد، بالإضافة إلى إن التعرض إلى أشعة الشمس الصباحية أو آخر النهار، يساعد على تقليل نشاط الخلايا الموجودة تحت الجلد، والتى تزداد بصورة غير طبيعية.
وتابع الجويلى، من أهم النصائح التى توجه إلى مريض الصدفية هى ضرورة الاهتمام بالحالة النفسية، فكلما كان المريض ذا معنويات مرتفعة كلما استطاع القضاء على المرض، أما إذا ساءت حالته النفسية كان هناك مشاكل بالعلاج، وقد تسوء الإصابة أيضاً.