اليوم العالمى للسرطان للتوعية بالمرض وتقليل الإصابة به
اليوم العالمى للسرطان للتوعية بالمرض وتقليل الإصابة به
اليوم العالمى للسرطان للتوعية بالمرض وتقليل الإصابة به
الدكتورة نوران حسين استشارى أشعة الثدى ومدير المؤسسة المصرية لمكافحة أورام الثدى 4 نوفمبر هو اليوم العالمى للسرطان، وهو اليوم الذى أنشأته الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة للأمم المتحدة سنة 2008.
تقول الدكتورة نوران حسين، استشارى أشعة الثدى ومدير المؤسسة المصرية لمكافحة أورام الثدى، إن اليوم العالمى للسرطان يكون الهدف منه نشر الوعى عن السرطان والتشجيع على الاكتشاف المبكر فى العلاج، وتقليل عدد الوفيات من السرطان فى سنة 2020، وذلك عن طريق تصحيح 4 مفاهيم خاطئة عن المرض حتى تقل نسبة الوفيات وينتشر الوعى.
وأضافت استشارى أشعة أورام الثدى، أنه فى اليوم العالمى للسرطان 374 حدثا حول العالم سوف تناقش تصحيح الخرافات الأربعة الرئيسية حول السرطان، ومن ضمن المفاهيم الأربعة الخاطئة، القول بأنه لا داعى الكلام عن السرطان، فذلك يكون أول مفهوم خاطئ، لأن الكلام عن السرطان بشفافية وصدق يحسن من نتائج العلاج ويزيد من الوعى فى المجتمع.
وتستكمل "نوران"، أن من المفاهيم الخاطئة أنه لا توجد علامات تدل على الإصابة بالسرطان، فهذا خطأ، لأن معظم الحالات توجد بها علامات وشواهد لبعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدى كوجود كتلة بالثدى واحمرار فى جلد الثدى ووجود إفرازات بالثدى.
وأشارت إلى أن الخرافة الثالثة حول السرطان أنه لا يوجد له حل أو يفقد الأمل فى علاجه، وذلك خاطئ، لأنه يوجد الكثير لمواجهة السرطان على مستوى الفرد والمجتمع، كما توجد فى مصر مؤسسات خيرية وحكومية تسعى للاكتشاف المبكر للسرطان، والعلاج والتوعية للحياة الصحية، لذا يجب على الفرد تجنب مسببات المرض، مثل عدم التدخين لأن وجد أن 71 %من سرطان الرئة سببه التدخين.
أوضحت "نوران" أنه يجب الابتعاد عن السمنة، لأنها تؤدى إلى الإصابة بسرطان المرىء والأمعاء وسرطان البنكرياس والثدى والكلى والرحم، لافتة إلى أنه يجب أيضا الابتعاد عن شرب الكحوليات لأنها تسبب سرطان الفم والكبد.
أما المفهوم الرابع والخاطئ حول الإصابة بالسرطان أنه لا يوجد أحد له حق العلاج من السرطان، فذلك خطأ، لأن توجهات الدولة كلها تكفل حق العلاج من السرطان، مثل مستشفى سرطان الأطفال، ولكن يجب أن يوجد وعى حول أعراض السرطان.