هل فيروس "C" ينتقل من خلال العلاقة الزوجية وكيف نمنع عدوى "B"؟
هل فيروس "C" ينتقل من خلال العلاقة الزوجية وكيف نمنع عدوى "B"؟
هل فيروس "C" ينتقل من خلال العلاقة الزوجية وكيف نمنع عدوى "B"؟
الدكتور محسن سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بالمنوفية تسأل سهام.. أعانى من فيرس "سى" والإنزيمات طبيعية وسوف أتزوج بعد سبعة أشهر ماذا أفعل وهل أتناول الحقن وهل الفيروس معدٍ؟
يجيب الدكتور محسن سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، إنه من المعروف بالنسبة لفيروس سى أنه نادر ما ينتقل من خلال العلاقة الزوجية وبنسبة لا تزيد عن 4 %، وبالتالى فلا خوف من انتقاله إلى الزوج، كما أن نسبة انتقاله إلى المولود قليلة جدا ولكن ينصح للمولود بعمل اختبار لفيروس سى بعد ولادته مباشرة، وكذلك بعد ثلاثة أشهر من الولادة للتأكد من عدم انتقاله من الأم لطفلها.
ويمكن الانتقال إلى الزوج إذا كانت العلاقة الزوجية مرتبطة بحدوث جروح موضعية أثناء العلاقة.
ويقول لابد من عمل عينة كبدية للتأكد من وجود نشاط للفيروس من عدمه، فإذا كان هناك نشاط للفيروس يمكن أن تعالج بأخذ حقن الانترفيرون والريبافيرن، أما إذا كانت الفتاة تعانى من فيروس بى فيقول لابد من عمل دلالات الفيروس الكبدى كاملة، حيث إن ارتفاع مستوى الفيروس فى الدم مع وجود المحفز المناعى " e " يعنى قابلية العدوى حيث إن قابلية العدوى تزداد كلما ارتفع مستوى الفيروس فى الدم مصحوبا بوجود المحفز المناعى أى موجبا، أما إذا كان مستوى الفيروس فى الدم منخفضا والمحفز المناعى " e " غير موجود فإن قابلية العدوى تقل كثيرا ولكن فى كل الأحوال ينصح بعمل اختبارات لفيروس بى مثل دلالات القشرة الخارجية للفيروس والأجسام المضادة لها " HBsAg " لدى الزوج قبل الزواج فإذا لم تكن لدية مناعة يتم تطعيمه ضد فيروس بى ثلاث جرعات مع عمل تحليل للاستدلال على حدوث المناعة بعد الجرعة الثانية، فإذا ثبت وجودها لا مانع من الزواج أو إعادة التطعيم مرة أخرى.
وبالنسبة للزوجة إذا حدث الحمل فلابد من إخطار الطبيب المعالج، حيث يمكن إعطاؤها العلاج ضد الفيروس اعتبارا من الشهر السادس للحمل لتقليل مستوى الفيروس فى الدم وذلك لمنع انتقال الإصابة للجنين مع تطعيم الجنين مباشرة بعد الولادة داخل غرفة الولادة مع إعطائه الأجسام المضادة للفيروس فى نفس الوقت لمنع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.