أدوية علاج الاكتئاب تؤدى لإدمان المتعاطين
أدوية علاج الاكتئاب تؤدى لإدمان المتعاطين
أدوية علاج الاكتئاب تؤدى لإدمان المتعاطين
الدكتور محمود غلاب أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة أرسلت قارئة تسأل، أعانى من حالات ملل وضجر وتقلبات مزاجية وكآبة، ونصحنى أصدقائى بتعاطى أدوية للاكتئاب آمنة.. فهل لهذا الفعل خطورة؟.
الدكتور محمود غلاب، أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة، أكد ضرورة الامتناع عن تعاطى أى إنسان تحت أية ظروف لأية أدوية نفسية أو عصبية خاصة أدوية علاج القلق والاكتئاب.
وأوضح "غلاب"، أن أدوية علاج القلق والكآبة والاكتئاب بعد فترة من الوقت يدمنها الشخص ويصبح مقبلا عليها ولا يمكنه التخلص منها بسهولة، لذا فتعاطى تلك الأدوية بعرض الشخص لمشكلة تعاطيها باستمرار، مما يظهر أعراضها السيئة على جسمه بالتدريج.
فضلا عن أن تناول أى دواء بدون استشارة الطبيب هو خطأ فادح يجب الامتناع عنه، فالحفاظ على الصحة يبدأ من أبسط تعاليمها وهو عدم تناول دواء دون استشارة مختص، لأن عواقبه على الجسم وخيمة.
لذا ينصح "غلاب" السائلة بعدم تعاطى الدواء حتى وإن كان آمنا، فهو آمن لمرضاه وحسب تعليمات الطبيب، فاتجهى لأقرب مختص ليعالج حالتك.