متظاهرو تايلاند يصرون على التصعيد ويحاصرون مبان حكومية فى "بانكوك"
متظاهرو تايلاند يصرون على التصعيد ويحاصرون مبان حكومية فى "بانكوك"
متظاهرو تايلاند يصرون على التصعيد ويحاصرون مبان حكومية فى "بانكوك"
مظاهرات فى تايلاند – صورة أرشيفية حمل محتجون مناهضون للحكومة التايلاندية كانوا يعتصمون فى شمال العاصمة بانكوك خيامهم وهم يتجهون إلى وسط المدينة اليوم، الاثنين، فى مسعى لتعزيز حملتهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.
وانضم البعض إلى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان سيرا على الأقدام بينما ركب آخرون السيارات والحافلات مع عدم وجود أى مؤشر على تراجع حدة الأزمة السياسية فى البلاد.
وحاصر بعض المحتجين مبنى حكوميا فى شمال بانكوك معقل حزب بويا تاى أو (من أجل التايلانديين) الحاكم حيث كانت رئيسة الوزراء تعقد اجتماعا.
ونجح المحتجون فى تعطيل الانتخابات التى جرت أمس، الأحد فى خمس عدد الدوائر الانتخابية مطالبين بتنحى ينجلوك وتعيين "مجلس شعب" غير منتخب لإصلاح نظام سياسى يقولون إنه واقع رهينة لشقيق ينجلوك الملياردير ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.
ويتوقع أن تؤدى الانتخابات التى قاطعها حزب المعارضة الرئيسى إلى بقاء ينجلوك فى السلطة ومع إجراء التصويت بسلام وبصورة طبيعية فى شمال وشمال شرق البلاد سيتمسك أنصارها بشرعية التفويض الممنوح لها.
وقاطع الحزب الديمقراطى وهو حزب المعارضة الرئيسى الانتخابات وعبرت لجنة الانتخابات عن قلقها من أن يؤدى هذا إلى انتخاب عدد قليل من النواب لا يكفى لتشكيل النصاب القانونى فى البرلمان، إلا أن هذه الانتخابات لن تغير الأمر الواقع المتأزم فى دولة يقبل عليها السياح والمستثمرون إلا أنها تعانى صراعا مستمرا منذ ثمانية أعوام يدور بين الطبقة الوسطى فى بانكوك وأبناء جنوب تايلاند من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها تاكسين شيناواترا ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة أخرى، وكان الجيش قد عزل تاكسين عام 2006.