خلاف بين علام وأعضاء المجلس حول رد أبو زيد على خطاب التجميد
خلاف بين علام وأعضاء المجلس حول رد أبو زيد على خطاب التجميد
خلاف بين علام وأعضاء المجلس حول رد أبو زيد على خطاب التجميد
جمال علام نشب خلاف جديد بين جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعدد من أعضاء المجلس، على رأسهم الثنائى محمود الشامى وأحمد مجاهد، بسبب "مشروع الرد"، الذى تلقته الجبلاية مؤخرا، من قبل طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة، على خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والذى هدد خلاله بتجميد نشاط الكرة فى مصر، إذا لم تقم الجبلاية، بتوفيق أوضاعها فى موعد أقصاه يوم 5 فبراير الجارى.
وكانت الجبلاية، قد تلقت خطابا من قبل الفيفا يؤكد فيه على أن قيام وزير الرياضة، بحل مجالس إدارة أندية الزمالك والشمس والصيد يعتبر تدخلا حكوميا فى شئون الرياضة، وهو ما تمنعه لوائح الفيفا.
ويتحفظ الثنائى محمود الشامى وأحمد مجاهد على إرسال "مشروع الرد" الذى تسلمته الجبلاية مؤخرا من الوزير، إلى الفيفا، والذى تضمن أن ما حدث لمجالس إدارات أندية الزمالك والشمس والصيد ليس حلا، وإنما إنهاء لمدة عمل هذه المجالس التى كان من المفترض أن تنتهى قبل 4 شهور، إلا أن الأحداث السياسية والأمنية التى تمر بها البلاد، حالت دون إجراءات انتخابات الأندية، ما يعنى أن ظروفا قهرية حالت دون إتمام الانتخابات.
ويرى الثنائى مجاهد والشامى، أن الرد الذى أرسله الوزير إلى الجبلاية، يؤكد وجود تدخل حكومى فى الرياضة المصرية، من خلال التمديد لمجالس إدارات الأندية، وليس الجمعيات العمومية، وبالتالى فإنه فى حالة إرساله للفيفا، ستكون هناك عقوبات مؤكدة على مصر تصل لحد التجميد.
واقترح الثنائى، أن يتمثل الرد فى أن قانون الرياضة القديم، هو سبب الأزمات الحالية، وأنه لم يكن هناك سبيل للخروج من هذا المأزق إلا بتعديل الدستور أولا قبل تعديل قانون الرياضة المصرى، وهو ما تم بالفعل، حيث تم مؤخرا إقرار الدستور الجديد، وبناء عليه وضع القانون الجديد، والذى سيتم خلاله تحريم التدخل الحكومى فى الرياضة، وتطبيق المعايير والقوانين الدولية لفض المنازعات.
وعلمت "اليوم السابع"، أن جمال علام يحتفظ "بمشروع الرد" الذى تلقاه من الوزير مؤخرا، ولم يعرضه على أى عضو بالمجلس، على أن يتم ذلك فى اجتماع الغد، وفى حال موافقة أغلبية أعضاء المجلس على الرد، سيتم إرساله للفيفا، على أن يسجل المعترضون رفضهم فى محضر الاجتماع، أما فى حال الرفض، سيتم طلب مد مهلة من الفيفا لحين إعداد الرد الجديد.