كاتب تركى:تنفيذ اغتيال زائف ضد أردوغان لتصويره بطلاً قبيل الانتخابات
كاتب تركى:تنفيذ اغتيال زائف ضد أردوغان لتصويره بطلاً قبيل الانتخابات
كاتب تركى:تنفيذ اغتيال زائف ضد أردوغان لتصويره بطلاً قبيل الانتخابات
أردوغان ادعى الكاتب الصحفى التركى والخبير فى الشئون الأمنية والقضايا الإرهابية "أمره أوسلو" أن هناك مخططاً لتنفيذ عملية اغتيال زائفة ضد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من أجل إظهاره أمام الرأى العام على أنه مظلوم وبطل، حتى يكسب تعاطف الشعب ويفوز بأكبر نسبة من الأصوات فى الانتخابات المحلية المقبلة.
وأضاف أوسلو، فى مقال نشرته صحيفة "طرف" التركية أن رئيس الوزراء أردوغان كان يلجأ عادة إلى وسيلة الخطاب الاستقطابى للفوز بأصوات الناخبين، غير أن سياسة الاستقطاب هذه لم تعد مجدية بسبب الفضائح التى تلت قضية الفساد والرشوة التى بدأ التحقيق فيها فى الـ17 من شهر ديسمبر الماضى، مشيرًا إلى أن أردوغان الآن فى حالة يأس، ويحتاج إلى معجزة لتنقذه مما هو فيه، والتطلع للفوز بنسبة 40% بالانتخابات.
وتابع أوسلو: "إن رئيس بلدية أنقرة مليح جوكشاك هو من دل على مثل هذه المعجزة، عندما تكهّن باحتمالية بدء مرحلة اغتيالات ضد الشخصيات السياسية فى الوقت الذى أشرفنا فيه على الانتخابات المحلية.. لذلك من الممكن أن هذه المعجزة هى تنفيذ عملية اغتيال زائفة ضد أردوغان قبيل خوضه غمار الانتخابات! ومن ثم اختلاق قصة بطل متناسبة مع ما سيحدث خلال هذه العملية المتصوّرة، ونشرها عبر وسائل الإعلام المقربة من الحكومة"، على حد قوله.
وألمح أوسلو إلى أن المخابرات التركية والقوات الأمنية ستشنّ عقب تنفيذ عملية الاغتيال حملات أمنية وهمية لتظهر للشعب على أنها تلاحق المتورطين فيها، كما أنها ستقوم باعتقال البعض على أساس صلتهم بها، مشيراً إلى إمكانية إلصاق تهمة عملية الاغتيال بأطراف لا علاقة لها، ومن ثم إطلاق عملية اعتقال موسعة ضدها، تكون المخابرات بذلك قد ضربت عصفورين بحجر واحد، على حد تعبيره.
واختتم أوسلو بقوله: "إن لم تكن كل هذه التصريحات مؤشرات دالة على التأهب لتنفيذ عملية اغتيال ضد شخص أو مجموعة معارضة فإنها مبادرة لإعداد أرضية وظروف مناسبة لإجراء عملية اغتيال زائفة ضد أردوغان للحفاظ على أصوات الناخبين، كما كان فى السابق.. ولا ينبغى لنا أن نكون متكهّنين حتى نعرف ونتوقع ذلك