طبيب يحذر: المنشطات العلاجية يجب أن تكون تحت إشراف طبى
طبيب يحذر: المنشطات العلاجية يجب أن تكون تحت إشراف طبى
طبيب يحذر: المنشطات العلاجية يجب أن تكون تحت إشراف طبى
صورة ارشيفية تزايد فى الفترة الأخيرة معدل إدمان المنشطات التى تستخدم فى العلاج، وتستخدم لحالات الريجيم.
يقول الدكتور مدحت عبد الحميد أبو زيد أستاذ ورئيس قسم علم النفس بجامعة الإسكندرية، إن المنشطات كثيرة ومتنوعة ومتعددة منها على سبيل المثال ما يسمى "الأمفيتامينات" وهى عقاقير منشطة لها تأثير مشابه للأدرينالين، وكانت الأغراض الأولى لاستخدام "الأمفيتامينات" فى المجال الطبى علاج حالات الربو والبرد ورشح الأنف وما شابه ذلك، ثم شاع استخدامها فى مقاومة التعب ومقاومة الجوع.
تابع دكتور مدحت : "وتم اكتشاف تأثيرات أخرى لها مثل تحسين المزاج، وعلاج حالات الاكتئاب المتوسط، وشحذ الطاقة وزيادة النشاط والحيوية والنحافة وإنقاص الوزن، وإزالة السمنة ومن تأثيراتها أيضا زيادة اليقظة والانتباه ومقاومة النوم، وتستخدم فى علاج سلس البول والباركنسون (الشلل الرعاش)".
وأوضح دكتور مدحت أن إدمان المنشطات انتشر لدى السيدات اللاتى يخضعن لبرامج الرجيم لأنها تضعف الشهية، وقد يلجأ لها الطلاب فى المراحل الدراسية المختلفة لمساعدتهم على السهر للاستذكار، وكذلك العسكريين وقائدى الحافلات ومركبات النقل والشاحنات ذات المسافات والأسفار الطويلة.
ولفت إلى أنه قد تكون تلك العقاقير أقل خطورة إذا تم تناولها بجرعات صغيرة ومحددة ولفترة قصيرة، وتحت إشراف طبى منتظم، أما إذا زادت الجرعة وطال تعاطيها وتنوعت طرق تعاطيها عن طريق الفم مثلاً أوعن طريق الحقن بالوريد قد يؤدى ذلك إلى إدمانها والاعتماد عليها.
وأكد دكتور مدحت أنه يوجد أنواع عديدة من "الأمفيتامينات" ومشتقاتها، كما أن هناك ما يسمى ديكسامفيتامين وليفامفيتامين وميتا أمفيتامين وإيثيل أمفيتامين وغيرها كثير، وطرق علاج إدمانها فيكون بإزالة سميتها أولاً ثم برامج العلاج النفسى المتعددة مثل العلاج النفسى المعرفى السلوكى وجماعات المساعدة الذاتية وبرامج الوقاية من الانتكاس.