تعرَّف على مفهوم "الخجل" وأضراره لدى أطفالنا
تعرَّف على مفهوم "الخجل" وأضراره لدى أطفالنا
تعرَّف على مفهوم "الخجل" وأضراره لدى أطفالنا
الدكتور موسى نجيب موسى المستشار العلمى والنفسى لجامعة ستانفورد الأمريكية كيف نتعرف على الخجل لدى أطفالنا بداية نتعرف على مفهوم الخجل، قال الدكتور موسى نجيب موسى المستشار العلمى والنفسى لجامعة ستانفورد الأمريكية، إن الأطفال الخجولين دائما يتجنبون الآخرين وهم دائماً فى خوف وعدم ثقة ومهزومين مترددين يتجنبون المواقف وينكمشون من الألفة أو الاتصال بغيرهم، وهم يجدون صعوبة فى الاشتراك مع الآخرين، وشعورهم المسيطر عليهم عدم الراحة والقلق، وهم دائماً يتهربون من المواقف الاجتماعية.
والخوف من التقييم السالب عندهم غالباً ما يكون مصحوباً بالسلوك الاجتماعى غير المتكيف، وهم لا يشاركون فى المدرسة، أو فى المجتمع، ولكنهم ليسوا كذلك فى البيت، والمشكلة تكون أخطر إن كان هؤلاء الأطفال خجولين فى البيت أيضاً.
ويوضح موسى أسباب الخجل وهى الشعور بعدم الأمن والذين يشعرون بقلة الأمن من الأطفال لا يستطيعون المغامرة، لأن الثقة تنقصهم، وكذلك الاعتماد على النفس، وهم مغمورون مسبقاً بعد الشعور بالأمن وبالابتعاد عن المربكات، فلا يعرفون ما يدور حولهم بسبب موقفهم الخائف، ولا يمارسون المهارات الاجتماعية ويزداد خجلهم بسبب قلة التدريب والحاجة إلى التغذية الراجعة من الآخرين.
ويضيف الدكتور، أن الأطفال الذين تغمرهم الحماية الزائدة من الوالدين يصبحون غير نشيطين ولا يعتمدون على أنفسهم، وذلك بسبب الفرص المحدودة لديهم للمغامرة كونهم قليلى الثقة بأنفسهم، لا يتعاملون مع بيئتهم أو مع الآخرين، ولذلك يتولد الشعور بالخجل والخوف من الآخرين.
وعن عدم الاهتمام والإهمال يقول الدكتور، إن بعض الآباء يظهر قلة اهتمامه بأطفاله فيشعر هذا النقص العام الأطفال بالدونية والنقص، ويشجع على وجود الاعتمادية عندهم، إن عدم الاهتمام بالأطفال يولد شخصية خائفة خجولة، ويشعرون حينئذ أنهم غير جديرين بالاهتمام.
النقد فإن انتقد الآباء علانية أطفالهم يساعد على تولد الخوف فى نفوسهم، لأنهم يتلقون إشارات سالبة من الراشدين، فيصبحون غير متأكدين وخجولين، وبعض الآباء يعتقد أن النقد هو الأسلوب الأمثل لتربية الأبناء، لكن نتيجة النقد المتزايد هى إنتاج طفل خجول.