"المركز السويدى": نعتبر مرض التوحد عرضا وليس مرضا كما يعتقد البعض
"المركز السويدى": نعتبر مرض التوحد عرضا وليس مرضا كما يعتقد البعض
"المركز السويدى": نعتبر مرض التوحد عرضا وليس مرضا كما يعتقد البعض
علياء النجار مدير المركز السويدى التخصصى لذوى الاحتياجات الخاصة قالت علياء النجار مدير المركز السويدى التخصصى لذوى الاحتياجات الخاصة، إن المركز يهتم بالأطفال الذين يعانون من التوحد والاضطرابات الطفولية المختلفة.
وتتساءل علياء.. هل نستطيع كمجتمع وأفراد أن نتفهم ونتعامل بطريقة لائقة مع كل شخص لديه إعاقة سواء كانت بدنية أو ذهنية، وكيف نستطيع تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة من الشعب والتى قد يكون لها ثأثير فعال على رقى وتقدم المجتمع.
وكل شخص لديه إعاقة ما يكون لديه إمكانيات خارقة فى مجالات أخرى يجب الاستفادة منها لتطوير مجتمعنا، ومن هنا نبدأ الرحلة ألا وهى إلقاء الضوء ونشر الوعى بين المواطنين عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية أو بنشر برامج خاصة أو عرض أفلام وثائقية أو رسوم متحركة تظهر للناس أن كل شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة يجب أن يعامل بطريقة لائقة، وأن هذه الفئة من الشعب جزء يتجزأ من المجتمع يستطيع النهوض بالمجتمع وأنهم يحتاجون فقط لتعديل نظرة المجتمع لهم، ويجب على الناس احترامهم وتقديرهم مثلهم كمثل باقى أفراد المجتمع.
وتابعت علياء.. إذا نظرنا إلى الأطفال الذين لديهم توحد أو اضطرابات طفولية مختلفة، فيجب علينا أولاً أن نعرف الناس ما هو "التوحد" عن طريق نشر إعلامى بلوحات سواء كانت على محطات المترو أو فى الشوارع، أو كما قلنا بعرض أفلام فى التلفاز توضح مفاهيم واضحة عن هذا العرض وكيفية التعامل مع الأطفال سواء فى الشارع أو المنزل أو المدرسة أو النادى، فنحن نعتبره عرضا وليس مرضا كما يعتقد الآخرين، مشيرة إلى أن التوعية بكيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال هامة جداً لأنها تمثل أعدادا كبيرة جدا ليس على مستوى مصر فقط، وإنما على مستوى العالم أجمع فهذا العدد فى تزايد مستمر ولم يتم التعرف على سبب واضح حتى الآن على مسببات هذا العرض أو كما يسمى طيف التوحد.
وأكدت أن الاضطرابات الطفولية المختلفة تظهر لدى الأطفال سلوكيات قد تكون غريبة لدى الكثير من الناس، وهذا ما نحاول إلقاء الضوء عليه، لأننا كما قلنا إنها مجرد أعراض تظهر على الطفل ويمكن التعامل معها بالتدخل المبكر وليس ذلك فقط، وإنما قد يصبح هذا الطفل مبدعا فى مجالات كثيرة، ولذلك يجب النظر إليهم بنظرة تفاؤلية وليس على أنهم معاقون ولا يجب علينا الخجل من سلوكياتهم، فيجب التعامل مع هؤلاء الأطفال على أنهم جزء هام من المجتمع لهم الحق فى الحياة الكريمة.