- حقق الكوكب المراكشي إنتصرا في جل مبارياته الإعدادية، هل هي بوادر البحث عن الألقاب؟
«بالفعل حقق الكوكب إنتصارات في جل المباريات الودية التي خاضها استعدادا للبطولة الإحترافية، باستثناء المواجهة التي جمعتنا بحسنية أكادير والتي انتهت بالتعادل هدف لمثله.. مكونات الفريق تراهن هذا الموسم على الظهور بمستوى جيد واحتلال مرتبة أحسن من تلك التي حققناها في الموسم الماضي.. الفريق حاليا يحصد نتائج السياسة التي ينهجها المكتب المسير للفريق للكوكب، حيث حافظ من خلالها على استقرار الإدارة التقنية التي يوجد على رأسها المدرب هشام الدميعي وكذا التركيبة البشرية التي تشكل العمود الفقري للفريق والتي تم تعزيزها بلاعبين متمرسين أكملوا ما كان ينقص ممثل البهجة الموسم الماضي».
- يتضح من كلامك أن الإنتدابات الأخيرة قدمت إضافات قوية للفريق؟
«الأسماء التي تعاقد معها الكوكب المراكشي هذا الموسم لها وزنها على الصعيد الوطني ولا أحد يناقش قيمتها وكل الأندية تتمنى التعاقد معها، وبعد اندماجها كليا مع العناصر القديمة ستقدم بحول الله للفريق الإضافة التي كانت تنقصه، وأعتقد أن النتائج بدأت تظهر من خلال المباريات الإعدادية التي خضناها منذ بداية الإستعدادات التي انطلقت خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي، ويمكن القول بأن كل الثغرات التي عانينا منها في الموسم الماضي تم إغلاقها بعد الإرتباط باللاعبين اسماعيل كوشام وياسين كرين وخالد السقاط وآخرون، سنكون فريقا قويا قادرا على الوقوف في وجه كل الأندية التي سنواجهها، ونطلب من الجمهور المراكشي أن يقف بجانبنا ويدعمنا سواء بمدينة مراكش أو خارجها».
- ما هي الأهداف التي ستلعبون من أجلها في الموسم الجديد؟
«الكل يعرف الإمكانيات المادية التي يتوفر عليها الكوكب المراكشي، وهي إمكانيات ليس بحجم الفرق الكبيرة بالبطولة الوطنية، لذلك فمن الصعب الحديث عن المنافسة على لقب البطولة، غير أن هدفنا الأساسي يتمثل في لعب مباراة بمباراة وجمع أكبر عدد من النقاط ، وإذا أتيحت لنا فرصة التتويج بأي لقب سواء درع البطولة الاحترافية أو كأس العرش فسيكون إهداء للجماهير المراكشية التي أصبحت متعطشة للألقاب.
بالنسبة لي أنا حاليا أتمتع بصحة جيدة ومستعد لدخول غمار المنافسات الرسمية وسأسعى لاستعادة كل مؤهلاتي من أجل قيادة الكوكب ليكون الأحسن هذا الموسم، أما الحديث عن الفريق الذي يملك الحظوظ الأوفر للظفر بالبطولة الإحترافية في نسختها الرابعة هو سابق لأوانه».