سمراءُعودي وذاكري ميثاقنا
بين الخمائل والعيونُ بَوَاكِ
كيف افترقنا ...إيه عذراء الهوى
لم أنس عهدكِ لا ولن أنساكِ
بين المروج على الغدير تعلّقَتْ
عيني بعينكِ والفؤاد طواك
ثم التقينا في الجميلة خلسةً
وشربتُ حيناً من سُلاف لُماكِ
وتسا ءلتْ عيناكِ بعد تغيبي
أنسيتَ عهْدي أيُّها المتباكِ
لا والذي فطر القلوب على الهوى
أنا مانسيتُ ولاسلوتُ هواكِ
لكنّقلبي والفؤاد ومهجتي
أسرى لديك فأكرمي أسراكِ
سأظل في محراب حبِّكِ ناسكا
متبتلاً مستسلماً لقضاكِ